أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أمس أن نظام الأسد توقف عن القصف بالبراميل المتفجرة، وأضاف: إنه تبعا لهذا التطور لم يعد هناك من داع لأن يناقش مجلس الأمن مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على سورية بسبب استخدامها هذه البراميل.
وقال تشوركين في تصريح صحفي: “منذ سنوات نتكلم مع السوريين لإقناعهم بالتزام أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين إذا أمكن، ومسألة البراميل المتفجرة هي موضوع تناقشنا فيه معهم”.
وقال تشوركين: “آمل أن تنتهي هذه المسألة لأن هذه الأسلحة التي تلقى بشكل عشوائي لن تستخدم بعد اليوم”.
وتفيد هذه التصريحات الروسية تكذيباً مباشراً لبشار الأسد الذي نفى في لقاءات تلفزيونية أن يكون قد استخدم البراميل المتفجرة في حربه ضد الشعب السوري.
من جانبه يصر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على استصدرا قرار ملزم من مجلس الأمن يحظر استخدام البراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد.
وطالب الائتلاف بتطوير قرار ملزم في مجلس الأمن لوقف استخدام نظام الأسد للبراميل المتفجرة، معتبراً ذلك مخالفاً لقرار الأمم المتحدة 2139، الذي ينص على ضرورة وقف القصف العشوائي للمدنيين.
كما أكد الائتلاف على الأثر العشوائي للبراميل المتفجرة وقتلها للمدنيين، إذ إن المدنيين هم النسبة الأكبر من أعداد الضحايا، من بينهم النساء والأطفال.
كما طالب الائتلاف روسيا بأن توقف عدوانها وغاراتها الجوية على المدنيين، والتي لا تقل إجراماً ولا فتكاً عن براميل نظام الأسد، حيث قتلت روسيا منذ بدء عدوانها على سورية في 30 سبتمبر أكثر من 1716 مدنياً غالبهم من المدنيين.
وطالب الائتلاف مجلس الأمن باتخاذ إجراءات “حازمة وفعالة” لوقف العدوان الذي تشنه روسيا على الشعب السوري. المصدر: الائتلاف + وكالات