اتهم سفير إيران السابق لدى منظمة الأمم المتحدة منصور فرهنك، نظام الملالي في إيران، باتباع سياسة طائفية وتصدير نظامه إلى بلدان أخرى.
جاء ذلك في رسالة له نُشرت في صحيفة نيويورك تايمز، ردا على اتهام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، المملكة العربية السعودية بممارسة الطائفية، في مقال نُشر عبر الصحيفة نفسها قبل أيام.
وقال فرهنك إن “إيران دولة تنتهك حقوق الإنسان وتدعم التمييز الطائفي، وأُعدم فيها نحو 700 شخص خلال عام 2015”.
وأشار فرهنك أن إيران تسببت بإخلال الاستقرار في كل من العراق واليمن وسورية ولبنان، من خلال تقديم الدعم العسكري والاقتصادي للميليشيات الشيعية التي تقاتل في تلك البلدان.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان سابق أن النظام الإيراني أصبح رمزاً للفوضى ورمزاً للإرهاب ورمزاً للعدوان، ليس فقط في منطقتنا بل في كثير من الدول.
ودعا القوى السياسية الإيرانية المعارضة والقوى السياسية العربية، لعقد مؤتمر مشترك وتوجيه رسالة للعالم بأن هذا النظام في إيران لا يعبر عن الشعب الإيراني، وأنه نظام معزول في الداخل وليس فقط في الخارج.
وأشار إلى أن العرب ليسوا ضد الشعب في إيران على الإطلاق لكن ضد نظام يقوم بممارسات تضر الشعب الإيراني وتضر أيضاً بالعرب وتضر بشعوب المنطقة عموماً. المصدر: الائتلاف + الأناضول