أطلق نشطاء من سورية والعالم حملة مدنية باسم “اليوم العالمي لرفع الحصار عن سورية”، لإجبار نظام الأسد والاحتلال الروسي الإيراني على كسر الحصار عن 13 منطقة محاصرة في سورية، يتضور أهلها جوعاً.
وأعلن منظمو الحملة أنهم سيخرجون اليوم السبت 16 كانون الثاني، للاعتصام في مختلف عواصم العالم، بهدف كسر الحصار عن المدن التي يجوعها ويحاصرها نظام بشار الأسد، بمساعدة عصابات حزب الله الإرهابي وإيران وروسيا، مطلقين على هذا اليوم “يوم غضب” داخل سورية وخارجها، لتنظيم وقفات احتجاجية عالمية ضد سياسة التجويع التي يعتمدها النظام تجاه المدنيين في عدد من المدن والقرى السورية.
وصرحت الحملة بأنها تطوعية، لا تعتمد على أي ممول أو داعم، ولا علاقة لها بأية حملة لجمع التبرعات باسم مضايا أو غيرها من المناطق السورية المحاصرة، كما أكدت أنها ضد جمع التبرعات، لأن ذلك “يعزز الحصار ويكسبه “الشرعية”، بينما الهدف هو كسر الحصار ورفعه مطلقاً.
وقد حدد منظمو الحملة زمان ومكان الاعتصامات التي تجري اليوم حول العالم على حساب خاص للحملة على موقع الفيسبوك، ويمكن زيارته عبر هذا الرابط: هنا. المصدر: الائتلاف