أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن “أي حل يعيد الأسد إلى الواجهة سيكون بمثابة هدية مشينة وهائلة لإرهابيي داعش”.
وقالت الخارجية الفرنسية أمس إنها تعارض إجراء محادثات مع بشار الأسد، وذلك بعد يوم من تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن إمكان التفاوض معه.
وفي رد على تصريحات كيري أشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية لوران فابيوس في نهاية شباط (فبراير)، قال فيها: “من الواضح لنا أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون داخل إطار الحل المستقبلي لسورية”.
في حين أكد نائب رئيس الائتلاف هشام مروة أن “الأسد متورط بجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، ولا حل في سورية إلا برحيله، بات هذا واضحاً للجميع”.
كما جدد الناطق الرسمي للائتلاف سالم المسلط التأكيد بأن إسقاط رأس النظام وجميع المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري هدف رئيسي للائتلاف الوطني، حيث يضمن ذلك الانتقال إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي يضمن حريات جميع المواطنين وحقوقهم. (المصدر: الائتلاف + وكالات)