قال المتحدث باسم الحكومة التركية نائب رئيس الوزراء، نعمان قورتولموش، “لا أحد يقبل أن تكون تنظيمات كداعش، وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، جزءاً من ائتلاف المعارضة السورية، وعلى رأسه المعارضة الوطنية، التي تقاتل النظام القاتل الغادر على مدى 5 أعوام”.
وأضاف قورتولموش خلال تصريحات للصحفيين، أمس الاثنين “المفاوضات ستضم طرفين، أحدهما المعارضة، ومن خصائص هذه المعارضة الواضحة للجميع، أن تتكون من أطراف معارضة لنظام الأسد في سورية، والأطراف التي تتعاون مع النظام يجب ألا تجلس على طاولة المفاوضات في صف المعارضة، بأي شكل من الأشكال، فالموقف التركي في هذا الخصوص واضح”.
وبشأن التطورات بريف اللاذقية، أوضح قورتولموش، أنَّ المنطقة والتركمان فيها “يتعرضون منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لقصف وحشي من قبل الطائرات الروسية، مترافق مع تحرك بري لقوات نظام الأسد”، مؤكداً أنَّ تركيا “تتابع التطورات، وأحوال التركمان عن كثب، وستقف إلى جانبهم”.
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، إن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الهيئة العليا للمفاوضات لم تأت بجديد، مشيراً إلى أنها كانت “مجرد رسالة بصياغة إيرانية روسية”، ولافتاً إلى أن التدخل الروسي الإيراني ما زال مستمراً من أجل إفشال “هيئة التفاوض”.
وأكد خوجة على أن” كيري لم يعدنا بشيء، ولم يقّدم لنا أي مبادرات، إذ إنه، منذ فترة طويلة وهو يفّرغ نفسه لنقل رسائل إيرانية روسية الصياغة، وهي نفس الرسائل التي هي في الأصل نتاج صياغة إيرانية تدعو لإقامة حكومة وطنية والسماح لبشار الأسد بأن يستمر ويرشح نفسه للانتخابات”.
فيما رفض رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة أمس الضغوط الدولية بفرض تنظيمات موالية لنظام الأسد على وفد المعارضة للتفاوض، وقال: إن “هناك تدخلاً أميركياً لصالح (قوات سورية الديمقراطية)، وهي نفس القوات العسكرية التي أنتجت المجلس السوري الديمقراطي، التي يدعمها الروس، ومن ثم إيجاد معارضة موالية للنظام بديلة للمعارضة الحقيقية التي تعبر عن الشعب السوري”. المصدر: الائتلاف+ الأناضول