بدأت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في التحقيق بشأن الهجوم الكيماوي الذي شنته قوات الأسد على مدينة خان شيخون بريف إدلب وأدى إلى سقوط نحو 100 شهيد وإصابة 400 أخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
وجاء في بيان للجنة التي تحقق في جرائم الحرب المرتكبة في سورية، إن “اللجنة تحقق حالياً في الظروف المحيطة بالهجوم، بما في ذلك مزاعم استخدام أسلحة كيماوية”.
وأضافت اللجنة التي يرأسها الخبير البرازيلي باولو بينيرو أنها تحقق أيضاً في “تقارير عن هجوم لاحق على منشأة طبية كان يتم فيه علاج المصابين”.
وأجرى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة يوم أمس اتصالاً هاتفياً مع بينيرو، وبحثا معاً تفاصيل المجزرة وإمكانية تحرك اللجنة لفتح تحقيق دولي عاجل بالجريمة.
وأكدت اللجنة في بيانها أهمية أن يتم التعرف على مرتكبي مثل هذه الهجمات وأن تتم محاسبتهم، وأن هذه الهجمات “قد ترقى لجرائم حرب وانتهاكات خطيرة لقوانين حقوق الإنسان”.
من جانبه، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع للمطالبة بمحاسبة المسؤول عن الهجوم.
وكانت اللجنة قد أصدرت تقاريراً تؤكد ضلوع النظام في هجمات كيماوية سابقة ضد المدنيين السوريين، وعطلت كلا من روسيا والصين مشروع قراراً داخل مجلس الأمن لمعاقبة النظام على خلفية نتائج التقرير. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات