جدد مجلس الأمن الدولي تأييده لإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية عبر المعابر الحدودية دون الحصول على موافقة نظام الأسد.
وجاء ذلك من خلال مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد لأعضاء مجلس الأمن، وينص على تجديد ما ورد في مواد القرار السابق 2165، وهو ما يضمن للمنظمات الدولية والإنسانية من إيصال المساعدات عبر أربع معابر وهي باب الهوى وباب السلام في تركيا والرمثا في الأردن و واليعربية من العراق.
وحصل القرار الذي حمل رقم 2449، على موافقة 13 عضوا في مجلس الأمن، مقابل امتناع كل من روسيا والصين، وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، إن القرار “إنساني بحت ومتوازن ويجدد ولاية العمليات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهرا”.
وأشار العتيبي الى أنه لا تزال المساعدات عبر الحدود التي يأذن بها مجلس الأمن تشكل جزءا حيويا من الاستجابة الإنسانية وفي شهر نوفمبر وحده تم توفير المساعدات المنقذة للحياة من عبر الحدود إلى أكثر من 663 ألف شخص بما في ذلك المساعدات الغذائية لنحو نصف مليون شخص، لافتاً إلى أنه لا يزال عدد المحتاجين في سورية كبيرا فهناك 13 مليون شخص بحاجة للاحتياجات إنسانية.
وأكد على أن ما تم “يعني أن مجلس الأمن يواصل مساهماته في تخفيف المعاناة الإنسانية ويضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سورية من خلال أقصر الطرق وأن المساعدات الإنسانية عبر الحدود لا تزال تعتبر مكملة للآليات الأخرى للاستجابة الإنسانية في سورية القائمة”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري