اتهم رئيس لجنة تقصي الحقائق في الانتهاكات المرتكبة في سورية باولو بينيرو، نظام الأسد بالمسؤولة عن استهداف المدنيين والأهداف المدنية “ما أدى إلى مقتل المئات منهم، وتدمير مستشفيات ومدارس وبنية تحتية مدنية”.
وفي مؤتمر صحفي عقده، يوم أمس الاثنين، في نيويورك، أكد بينيرو أن لدى لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “وثائق ومعلومات عن خسائر بالأرواح بسبب غارات جوية نفذتها القوات الحكومية، وخصوصاً في حلب وإدلب”.
وعن مسؤولية روسيا عن مثل هذه الهجمات، قال بينيرو إن لجنة التقصي “ليست لديها القدرة على الوصول إلى سورية أو إلى المعلومات العسكرية لتحديد من يشن الغارات، لكنها متيقنة من أن غارات جوية تستهدف المدنيين، وهو ما يستطيع تنفيذه نظام الأسد وحلفاؤه، لا المعارضة”.
وندد تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بتفشي جرائم الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، مؤكداً أن محاسبة مرتكبي هذه الفظائع يجب أن تكون جزءاً من عملية السلام.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مساء الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية، يبدأ العمل به اعتباراً من السبت المقبل 27 شباط /فبراير الجاري.
جاء ذلك في بيان مشترك للولايات المتحدة وروسيا وزّعته الخارجية الأمريكية الاثنين، وأشار إلى أن البدء بعملية وقف إطلاق النار في سورية سيكون في منتصف ليلة (الجمعة والسبت) 26/27 من الشهر الجاري”. المصدر: وكالات