قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الدول الغربية تسعى لنقل ملف استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، موضحة أن الهدف من ذلك هو تجاوز الفيتو الروسي، الذي يحول دون اتخاذ قرار رادع في هذا الشأن.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، اليوم الثلاثاء، فإن الدول الغربية تريد إنهاء حالة الشلل التي أصابت الأمم المتحدة بشأن سورية، من خلال إحالة هذه القضية إلى الجمعية العمومية بأكملها، حيث لن يكون هناك قدرة للروس على استخدام حق النقض.
وتقوم الفكرة بالاعتماد على تشريع يبيح للدول نقل أية قضية لم يتم التوافق عليها في مجلس الأمن إلى الجمعية العمومية، البالغ عددها 193 عضواً، وهو التشريع الذي تم إقراره أثناء الحرب الباردة.
ويقول إيان مارتن، المسؤول السابق في الأمم المتحدة ورئيس منظمة العفو الدولية (أمنستي)، إن الفيتو الروسي يجب أن لا يكون نهاية للجهود التي تُبذل من أجل عمل جماعي تقوم به الأمم المتحدة، وإنه من المسؤولية اليوم أن تكون هناك مساءلة عن استخدام هذه الأسلحة، ووضع حد لما يجري في سورية، وهي مهمة تقع على عاتق المجتمع الدولي.المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري