أعلنت منظمة بريطانية مستقلة مقتل 1800 مدني على الأقل جراء معارك ميليشيا “قسد” المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت منظمة “إير وورز” البريطانية غير الحكومية في تقرير لها صدر يوم أمس الخميس، إن السكان تعرفوا على 700 شهيد على الأقل، بعضهم قضوا في منازلهم، وآخرون عند فرارهم أو لدى محاولتهم استعادة جثث ذويهم.
وأوضحت المنظمة أن آلاف المدنيين فروا من الرقة في الأسبوع الأخير من المعارك، في حين قام 275 من عنصراً من تنظيم داعش بتسليم أنفسهم أو إخلاء مواقعهم.
فيما قدّر مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أن عدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا جراء المعارك بـ 1854 شهيداً منذ حزيران الماضي.
وأضاف عبد الغني أن التحالف الدولي تسبب بمقتل 1058 منهم، في حين تسبب تنظيم داعش بمقتل 311، وتتحمل ميليشيا “قسد” مسؤولية مقتل 191 مدنياً.
وكانت مديرة منظمة “أنقذوا الطفولة” في سورية “سونيا خوش” قد ذكرت يوم أول من أمس أن نحو 270 ألف شخص فروا بسبب القتال في الرقة، مضيفة أنهم “مازالوا بحاجة ماسة إلى المساعدات في وقت تضيق المخيمات بعدد كبير من النازحين”.
ومن جهته أدان الائتلاف الوطني السوري عمليات القصف الجماعي التي تطال المدنيين في الرقة، وطالب الائتلاف بفتح تحقيق بذلك ومحاسبة المسؤولين عنها، وحث الأمم المتحدة على فتح ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات
