مؤتمر المانحين الثاني غداً.. والأمم المتحدة تطلب جمع 6.5 مليار دولار قالت منظمة الأمم المتحدة إنها:” ستطلق أكبر حملة تمويل في تاريخها لصالح سوريا تهدف إلى جمع أكثر من ستة مليارات دولار، وستطلق الحملة خلال انعقاد مؤتمر المانحين الثاني غداً الأربعاء في الكويت، بحضور ستين بلدا.” وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون- الذي سيرأس المؤتمر- أن:” الوضع في سوريا بلغ مرحلة حرجة” وأشار إلى أن:” قرابة نصف السكان متضررون، بالإضافة إلى تضرر 40% من المستشفيات، في حين لا تستطيع النسبة المتبقية من المراكز الاستشفائية تدبير أمورها بشكل طبيعي”. وأكدت مديرة عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري أموس أن:” منظمتها طلبت جمع مبلغ 6.5 مليارات دولار، وأضافت أن المنظمة الأممية ستبذل قصارى جهودها للعناية بالأطفال والنساء والرجال المتضررين من النزاع الدائر بسوريا.” في حين أشادت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون باستضافة الكويت المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لسوريا، معربة عن أملها في أن يساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري. من جهته، وجّه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس نداء استغاثة للمواطنين والمقيمين بالكويت للمشاركة في حملة وطنية لإغاثة السوريين داخل سوريا وخارجها بمخيمات اللاجئين. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن ” أن مؤتمر المنظمات غير الحكومية المنعقد حالياً في الكويت -الذي سبق مؤتمر المانحين بيوم- حصل على تعهدات من هذه المنظمات بدفع 400 مليون دولار لإغاثة الشعب السوري.” (المصدر: الجزيرة+الائتلاف)
الخارجية الأردنية والجزائرية تبحثان الاستعداد لمؤتمر جنيف 2 بحث وزير الخارجية الأردني ناصر جودة مع نظيره الجزائري رمضان العمامرة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة والإستعدادات لعقد مؤتمر “جنيف 2” لايجاد حل سياسي لما يجري في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن “جودة أطلع العمامرة على نتائج اجتماع المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا الذي انعقد في باريس قبل يومين”. وأوضح البيان أن الجانبين أكدا “خلال اللقاء أهمية تضافر جميع الجهود لعقد مؤتمر جنيف 2 لإيجاد حل سياسي للمسألة السورية”. يشار إلى إنه من المقرر عقد مؤتمر “جنيف 2” في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني-يناير الحالي. (المصدر: الحياة+الائتلاف)
الصليب الأحمر يحذر من كارثية الوضع الانساني في سوريا حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من وضع إنساني “كارثي” في سوريا، مطالبة سلطات النظام باتخاذ إجراءات عاجلة للسماح بمرور المساعدات، وذلك على خلفية فشل قافلة مساعدات إنسانية من دخول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المحاصر في جنوب دمشق. في غضون ذلك، دانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية وقف حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في الرقة (شمال) حيث تدور معارك بين “داعش” وعناصر من الجيش الحر. وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر في بيان إثر زيارة دامت ثلاثة أيام إلى سوريا، إن “غالبية السكان متضررون جراء ما يجري في البلاد”، معتبراً أن الوضع الإنساني بات “كارثيا”. وأشار إلى أنه “قلق بشدة من واقع أن غالبية الشعب متأثرة بشكل مباشر أو غير مباشر من دوامة العنف والقيود على المساعدات الإنسانية”، محذراً من نقص الغذاء والأدوية لا سيما في المناطق المحاصرة. (المصدر: أ ف ب+الائتلاف)
برنامج الأغذية العالمي يحذر من صعوبة وصول المساعدات للمناطق المحاصرة أكدت الناطقة باسم برنامج “الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة اليزابيث بيرس أن “البرنامج نقل أطعمة لعدد قياسي بلغ 3.8 مليون شخص في سوريا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي”، مضيفة أنه “مازال من الصعب الوصول إلى مدنيين في المحافظات الشرقية والبلدات المحاصرة قرب العاصمة دمشق”. وعبّرت اليزابيث بيرس عن قلق المنظمة في شأن التقارير التي تردها عن “حالات سوء تغذية في المناطق المحاصرة وخاصة بين الأطفال المحاصرين”، ودعت إلى “السماح بوصول المساعدات إليهم”. وأوضحت في مؤتمر صحافي من جنيف أن “المشرفين على برنامج الأغذية العالمي يتوقعون تدهور الأمن الغذائي بدرجة كبيرة” في سوريا. وحاولت المنظمة الوصول بمساعداتها الى المناطق المحاصرة في دمشق وحولها، وخاصة المعضمية والنشابية وحرستا واليرموك من دون نجاح، على ما أكدت. وأشارت بيرس إلى أن “ما يجري في الرقة ودير الزور حال دون وصول قوافل المساعدات إلى أشخاص في تلك المحافظات الشرقية للشهر الثاني على التوالي”. (المصدر: رويترز+الائتلاف)
|