بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
إسطنبول، تركيا
02 شباط 2014
تتجدد اليوم ذكرى مجزرة حماة 1982 التي بدأ نظام الأسد بتنفيذها في مثل هذا اليوم عبر هجوم شامل عمد إلى حصار المدينة وقتل المدنيين المطالبين بالحرية مرتكباً أفظع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، استشهد خلالها نحو 40,000 مواطن سوري، ودمرت فيها مدينة بكاملها.
إن نهوض الشعب السوري مرة أخرى ووقوفه بجميع أطيافه في وجه هذا النظام رغم ما عرفه عين اليقين من وحشيته وفظاعته دليل على عشق هذا الشعب للحرية والحياة، وعلى معدنه الأصيل.
ليعلم نظام الأسد وكل من وقف خلفه آنذاك، ويقف خلفه اليوم أو يؤازره أو يسكت عن جرائمه؛ أن شباب سورية وشاباتها ورجالها ونساءها، لن يرتاحوا قبل أن يتخلصوا من هذا النظام الإجرامي الاستبدادي، وسوف يكملون ثورتهم ويحققون أهدافها كاملة غير منقوصة إحقاقاً للحق وضماناً لمستقبل مشرق لا مكان فيه للظلم ولا للقهر ولا للاستبداد.
واهم كل من يظن أن الاستبداد قادر على الاستمرار، ستنتصر الثورة، وستتحقق أهداف الشعب، وسينال حريته بلا ريب.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.