تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
17 كانون الأول 2013
في خرق جديد لميثاق جنيف، قام الطيران الحربي التابع لكتائب الأسد صباح الإثنين 16 كانون الأول 2013 باستهداف مدرسة “طيبة” للتعليم الأساسي، في حي الإنذارات في مدينة حلب مخلفاً 18 شهيداً من الأطفال ومعلمتين وموظف، بالإضافة إلى سقوط 40 جريحاً بعضهم في حالة خطرة، وقد تم الهجوم المتعمد على المدرسة أثناء إخلاء التلاميذ بعد أن استهدفت الطائرات مناطق أخرى في الحي.
كما أسفرت غارات نفذتهاِ طائرات النظام صباح اليوم على أحياء متفرقة في حلب عن سقوط نحو 43 شهيداً، منهم 17 في حي الشعار بينهم 5 أطفال وعدد من الجرحى بالبراميل المتفجرة، فيما لا يزال من الصعب توثيق أعداد وأسماء الكثيرين من الضحايا.
تكشف هذه الغارات الممنهجة عن حقيقة الموقف الذي يتبناه النظام من جنيف2 ومن أي حل سياسي، فبعد فشل حملته الأخيرة على حلب وعجزه عن احتلال أي جزء من المناطق المحررة، يشن النظام حملة عشوائية تهدف إلى نشر الفوضى والدماء وتفريغ المناطق التي فشل في دخولها.
اليوم وبالتوازي مع مواقف النظام من جنيف2 يبدو المجتمع الدولي غير مهتم أو معني بالقيام بأي جهد من شأنه إنجاح المؤتمر، ويبدو عاجزاً عن اتخاذ موقف جاد يضمن وقف شلال الدم ويساعد في إيجاد حل يحقق انتقالاً للسلطة إلى حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، تسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري.