بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ـ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
07 تشرين ثاني، 2019
التصاعد الذي تشهده الهجمات الإرهابية للنظام وحلفاؤه على ريف إدلب وحلب واللاذقية، دخل مرحلة جديدة من الإجرام والتدمير، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج الذي يستهدف الأحياء السكنية في تلك المناطق، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
خلال الأيام القليلة الماضية طال القصف مختلف المدن والقرى والبلدات في المنطقة مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الدفاع المدني والمدارس والمشافي، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى دمار واسع.
يؤكد الائتلاف مجدداً أن هجمات النظام وحلفائه على المناطق المدنية في إدلب ومحيطها هي جرائم حرب ممنهجة تهدف لقتل وتهجير المدنيين بالدرجة الأولى، وأن واجبات المجتمع الدولي، من خلال مؤسساته الرسمية، تفرض عليه تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري خاصة فيما يتعلق بوقف جرائم الحرب والعمل على محاسبة المجرمين.
يتواصل الائتلاف أولاً بأول مع المبعوثين وممثلي الأطراف الدولية، وقد أوضحنا ضرورة قيام الدول الفاعلة بممارسة ضغوط فعلية وعاجلة واتخاذ إجراءات عملية لوقف الحملة الجارية حالياً.
المجد للشهداء والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية وعاش شعبها حراً عزيزاً.