تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
24 أيار، 2021
أضافت سلطات الاحتلال الإيراني نافذة جديدة من نوافذ الإفساد والتخريب التي تستخدمها للسيطرة على الأرض السورية ودعم النظام المجرم المتهالك فيها من خلال افتتاح ما أسمته “قنصلية” إيرانية في مدينة حلب.
وككل النوافذ التي ترفع أسماء رسمية كـ”قنصلية” أو “مستشارية” أو “سفارة” لن تكون هذه الخطوة سوى مشروع لبناء وكر جديد للإرهاب والتخريب ونشر الإيديولوجيا الطائفية التخريبية والعبثية والمضللة.
منذ انطلاق الثورة السورية عمد النظام الإيراني إلى تعطيل كل فرص الحل وانخرط في حرب مباشرة ضد الشعب السوري ووضع كل ثقله إلى جانب نظام الاستبداد وشارك بقمع وقتل وتهجير السوريين. اليوم تلعب إيران دوراً محورياً في تعطيل المسار السياسي التفاوضي، وتصر على فرض النظام وتحويل سورية إلى منصة إيرانية لنشر الفوضى والإرهاب.
المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحصل في سورية واستعادة المبادرة وفرض الضغوط اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، والعمل بشكل جاد على تنفيذ حل سياسي حقيقي، يضمن تحقيق أهداف الشعب السوري، ويفتح الباب أمام إخراج جميع قوى الاحتلال والميليشيات الإرهابية من سورية، وينقذ المعتقلين ويمهد الطريق لعودة اللاجئين، والبدء بإعادة إعمار سورية.