الائتلاف الوطني السوري
المكتب الرئاسي
08 أيلول 2013
واليوم يسعى النظام الى توجيه رسالة يائسة الى العالم مستخدما مجددا دماء السوريين ولاعبا على وتر الأقليات في ان معا.
نعم يسعى النظام اليوم وبفجور استثنائي الى ترهيب السوريين والعالم، عبر إعطاء انطباع بان الثوار الذين يطالبون بحرية الشعب السوري وحوش ضارية تريد افتراس الأقليات وبأن النظام الدكتاتوري الطائفي الذي قتل ونكل وهجر ملايين السوريين يريد حماية الأقليات.
وما حصل في معلولا وما قد يحصل من اجرام وفجور كنا قد حذرنا منه قبل حدوثه هو عينات من إبداعات هذه العصابة التي تخطف سوريا. ويهمنا الإشارة الى ان النظام يرتكب هذه الجرائم بأيدي شبيحته سواء ظهروا يوجههم السافر او عبر بعض الواجهات المموهة من أصناف الشبيحة وما اكثرها في سوريا.
ونحن كائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية وفي أركان الثورة السورية نؤكد على أننا نعمل بكل جهد لحماية كل السوريين وقد وجهنا الجيش الحر الى ضرورة التركيز على حماية الأقليات ، وقد تم تكليف قوات خاصة من الجيش الحر بتأمين الحماية لأهلنا في معلولا وبالخصوص للأديرة والمقدسات .كما نؤكد تحفظنا على التسمية ( الأقليات) لأنهم أخوتنا و لكوننا نعلم ان النظام سيستهدفهم بشكل استثنائي في هذه المرحلة تحديدا. وقد افلح الجيش الحر في مهمته هذه في غير مكان ولكنه أخفق في بعض الأماكن لضعف الإمكانات.
أخيرا أقول لرأس العصابة الحاكمة ان ما تخطط له لن ينجح، وتمثيل دور حامي الأقليات بعد قتلك لما يزيد عن مئة وخمسين الف من السوريين، هو جنون وهلوسة. والعالم ليس من السذاجة ليصدق بان الذئب الطائفي سيحمي اي سوري بريء.
ونحن في الائتلاف والجيش الحر نؤكد وتجدد أمام العالم سعينا لحماية كل سورية وسوري بكل ما أوتينا من قوة ونعمل على قصه اليد التي تمتد لتطال أهلنا وخصوصا الأقليات مع التحفظ مجددا على التسمية. كما أننا نجدد عهدنا بمواجهة جرائم هذا النظام بكل أشكالها حتى إسقاطه وسوق رموزه الى محاكمات عادلة. وان النصر قريب .
أحمد عوينان الجربا
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
اللواء الدكتور سليم إدريس
رئيس هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية