تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
03 تشرين الأول 2013
وبينما يستمر التعتيم الإعلامي؛ يسعى نظام الأسد باستخدام كافة أنواع الأسلحة، إلى احتلال القريتين وإحكام الحصار على المنفذ الوحيد للمنطقة وخط دفاعها الأول، وإذا ما حقق النظام غايته يكون بذلك قد أحكم حصاره حول ما يزيد عن 90 ألف شخص ضمن مساحة صغيرة جداً، وتكون سيناريوهات ارتكاب المجازر والتحضير لكارثة إنسانية جديدة مسألة وقت لا أكثر.
لقد نفذت قوات الأسد ثلاث هجمات لاقتحام المنطقة خلال الأيام الماضية لكنها باءت بالفشل، ما حدى بالنظام إلى إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية، التي أفادت أنباء بأنها تزيد عن 20 دبابة وعربة وناقلة جند.
يضع الائتلاف الوطني السوري هذه الحقائق أمام الدول أصدقاء الشعب السوري، ومجلس الأمن الدولي، وسائر المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية والإغاثية، مذكراً بالمسؤوليات الملقاة على هذه الجهات في التدخل من أجل حفظ الأمن وإنقاذ الأبرياء وفتح ممرات آمنة وتقديم المساعدة اللازمة من أجل حقن الدماء وقتل شبح المجازر والكوارث الذي يعيشه الشعب السوري منذ عامين ونصف.