تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
11 آب 2013
وثقت التقارير التي وصلت إلى الائتلاف من نشطاء داخل المدينة أسماء 47 شهيداً إضافة إلى عشرات الجثث التي حالت الأوضاع دون التمكن من توثيقها، وأكدت تلك التقارير أن نحو 60 ألفاً من سكان المدينة والنازحين إليها يرزحون تحت حصار مطبق وقصف متواصل جعل إخراج الجرحى أمراً صعباً للغاية وحال دون دفن الكثير من الشهداء، وحوّل الحياة داخلها إلى مأساة لا تحتمل.
يطالب الائتلاف الوطني السوري وسائل الإعلام بالانتباه إلى حملة الإبادة التي تطال مدينة الحارة التي أعلنها نظام الأسد مؤخراً منطقة عسكرية مغلقة ومنع دخول المواد الغذائية والطحين إليها، مع حظر الانتقال بينها وبين القرى والمدن المجاورة كي يتمكن بدعم من مليشيات حزب الله من ارتكاب المجازر بحق المدنيين في ظل عتمة إعلامية مطبقة على المدينة، وفي محاولة للانتقام من الشعب السوري الثائر، بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري الحر في الأيام الأخيرة على العديد من الجبهات في درعا ودير الزور والساحل.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.