الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
17 تموز 2013
بات لزاماً على الدول الصديقة للشعب السوري التحول فوراً من الأقوال إلى الأفعال، فالمزيد من الانتظار يعني فقط مزيداً من الضحايا على يد نظام لم تردعه أي كلمات أو خطوط حمراء عن استخدام كل أسلحته وصولاً إلى الأسلحة الكيميائية.
وفيما تغيب الإرادة الحقيقية لدول العالم في إنهاء معاناة الشعب السوري، بشكل يبدو تخلياً عن واجب إنساني وأخلاقي سيسجله التاريخ؛ تواصل روسيا وإيران وحزب الله دعمها للنظام في حربه ضد السوريين بكل ما يطلبه من سلاح ورجال.
إن استمرار تخبط الدول الفاعلة في اتخاذ القرارات ومن ثم التراجع عنها يعمل على تقويض أي آمال واقعية في تحقيق حل سياسي في سورية، ويزيد من إجرام النظام، ويضعف فرص الشعب السوري في نيل حريته وبناء مستقبله الديمقراطي.