تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
18 نيسان، 2016
يأتي تاريخ الثامن عشر من شهر نيسان، ليذكر السوريين بإحدى أهم اللحظات التي رسمت طريق ثورتهم ضد إجرام نظام الأسد الذي اختار الحل القمعي منذ البداية في مواجهة المطالب السلمية بالإصلاح السياسي.
اليوم تعود ذكرى مجزرة الساعة التي ارتكبتها قوات النظام عام 2011 بحق المعتصمين في ساحة الساعة بمدينة حمص، حين اختلطت دماء السوريين من مختلف المذاهب والأديان، معلنه ألا رجعة عن الثورة ضد النظام المجرم مهما كلف الثمن.
وإذ أدرك السوريين في تلك اللحظة حجم إجرام النظام الذي يواجهونه؛ فقد أبوا إلا أن يكملوا طريق ثورتهم، ولم يزدهم إجرام الأسد إلا إيماناً بعدالة قضيتهم.
تمثل كل ذكرى من ذكريات الثورة السورية فرصة جديدة، يتم من خلالها تصحيح المسار وتجديد العهد مع مبادئ الثورة وأخلاقها وأهدافها في الحرية والكرامة وإسقاط الاستبداد، كما تتزامن ذكرى مجزرة الساعة في حمص مع تاريخ جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية لتذكر الشعب السوري باحتلال من نوع آخر، ولتؤكد على استمرار الثورة السورية حتى إنهاء كل أنواع الظلم والاستبداد.
الرحمة لشهداء الاستقلال في ذكراه السبعين،
الرحمة لشهداء الثورة الذين رسموا معالم الحرية بدمائهم،
الحرية للمعتقلين الصامدين من نساء وأطفال وشيوخ ورجال في سجون الاستبداد،
والنصر الكامل والقريب إن شاء الله لثورة الشعب السوري البطل.