طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بإطلاق كل المعتقلين من سجون نظام الأسد لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وذلك في تصريح اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة لمجزرة الساعة التي ارتكبتها قوات الأسد ضد المعتصمين السلميين في ساحة الساعة بمدينة حمص، في مثل هذا اليوم من عام 2011.
حيث اختلطت دماء السوريين في هذه المجزرة من مختلف المذاهب والأديان، معلنة ألا رجعة عن الثورة ضد النظام المجرم مهما كلف الثمن.
كما تتزامن ذكرى مجزرة الساعة في حمص مع تاريخ جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية. لتذكر الشعب السوري باحتلال من نوع آخر، ولتؤكد على استمرار الثورة السورية حتى إنهاء كل أنواع الظلم والاستبداد.
ولفت الائتلاف إلى أن “تاريخ الثامن عشر من شهر نيسان، يأتي ليذكر السوريين بإحدى أهم اللحظات التي رسمت طريق ثورتهم ضد إجرام نظام الأسد الذي اختار الحل القمعي منذ البداية في مواجهة المطالب السلمية بالإصلاح السياسي”.
كما اعتبر الائتلاف أن كل ذكرى من ذكريات الثورة السورية تمثل فرصة جديدة، يتم من خلالها تصحيح المسار وتجديد العهد مع مبادئ الثورة وأخلاقها وأهدافها في الحرية والكرامة وإسقاط الاستبداد. المصدر: الائتلاف