بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
2 شباط، 2021
في مثل هذا اليوم من عام 1982 بدأت عصابات النظام بضرب حصارها على مدينة حماة وارتكاب المجزرة المروّعة بأوامر من حافظ الأسد، المجزرة والإجرام استمر طوال شهر كامل، ما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 40 ألف مدني إضافة إلى تعرض المدينة لدمار كبير طال معظم أحيائها وتم تسوية أهم الأحياء التاريخية للمدينة بالأرض.
عشرات الشهادات وثّقت الفظائع التي ارتكبتها عصابات النظام في المدينة خلال المجزرة، فيما لا يزال الكثير مما جرى مجهولاً ويحتاج لمزيد من التوثيق بما يضمن ملاحقة المجرمين وعدم إفلاتهم من العقوبة.
مجازر النظام والجرائم والانتهاكات ما زالت مستمرة، بدعم من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية، فيما يعيد المجتمع الدولي الدور الذي لعبه قبل عقود، حين صمت عن مجزرة حماة وترك النظام ليمارس إجرامه وقتله دون أي مساءلة أو محاسبة.
إجرام هذا النظام خطّ للسوريين روزنامة من الآلام، لا يخلو يوم فيها من ذكرى مجزرة وحشية أو كارثة تهجير أو تدمير أو قتل أو جريمة اغتيال ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري أو شعوب المنطقة.
الحق قديم لا يبطله شيء، وحقوق الشعوب والجرائم ضدها وضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وسينال المجرمون جزاءهم العادل ولو بعد حين.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية وعاش شعبها حراً عزيزاً.