تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
15 أيلول، 2016
يشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 بكل بنوده، وخاصة ما يتعلق بعدم طلب أو انتظار أي موافقات من طرف نظام الأسد لإدخال المساعدات إلى المناطق المحررة والخارجة عن سيطرته، بالإضافة إلى التعجيل بدخول المساعدات عبر المعابر الموجودة تحت سيطرة فصائل الجيش السوري الحر.
وعليه، فإن سعي المبعوث الدولي السيد دي ميستورا للحصول على تصاريح من النظام لإدخال المساعدات؛ مخالف لقرارات مجلس الأمن، ويُفرغ اتفاق الهدنة من محتواه.
عملياً، لا بد من إخلاء منطقة الكاستيلو من أي وجود عسكري للنظام والاحتلال الروسي، وتوكيل أمر إدارتها للأمم المتحدة، بما يضمن توزيع المساعدات بشكل عاجل ودون أي تمييز، في حلب، وسائر المناطق المحاصرة في سورية، مع توثيق كل حالة من حالات إعاقة النظام لدخول المساعدات على نحو مواز لتوثيق خروقات الهدنة.
يشدد الائتلاف على ضروة وقف عمليات التهجير القسري التي ما زال النظام يمارسها رغم الهدنة، ويسعى من خلالها لتهجير أهالي الوعر في حمص ومعضمية الشام تحت تهديد القصف والإبادة، وقد أنذر النظام أهالي المنطقتين بالخروج إلى مناطق أخرى تحت التهديد بالقصف، وهو ما يمثل انتهاكاً فاضحاً للهدنة، وسيقوِّض الجهود التي تبذل لتوفير بيئة تساعد على استئناف المفاوضات.