تصريح صحفي
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
سالم المسلط
03 أيار، 2015
يقابل نظام الأسد التطورات المتسارعة والانتصارات المتلاحقة للثوار على الأرض بالتمسك أكثر بالحل العسكري الذي انتهجه من بداية الثورة ضد المدنيين في مختلف المحافظات السورية والتصعيد في جرائمه للتغطية على هزائمه المتلاحقة هو والمليشايات الداعمة له، حيث ارتكبت قوات النظام اليوم مجزرة راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل معظمهم أطفال وعشرات الجرحى جراء سقوط برميل متفجر قرب مركز تعليمي وروضة في حي سيف الدولة بحلب، لتسبقها قوات النظام بعدة مجازرة لا تقل بشاعة جراء غارات متواصلة للطيران الحربي التابع للنظام على ريف دير الزور وأحياء في المدينة، ما أدى لارتقاء 23 شهيداً وعشرات الجرحى.
وإذ ندين في الائتلاف الوطني تلك الجرائم الجبانة بحق المدنيين والتي تدل على تخبط النظام عسكرياً وسياسياً؛ إلا إننا نطالب المجتمع الدولي، وفي هذا الوقت بالذات، بدعم مشروع المنطقة الآمنة تحسباً من هجمات متوقعة ومجازر محتملة قد يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين للتغطية على هزائمه وفي محاولة لتأجيل سقوطه المحتوم، كما نطالب بدعم الجيش الحر بأسلحة مضادة للطائرات للجم سلاح الجو الذي يستخدمه الأسد ضد المدنيين في المناطق المحررة.
لقد فرضت الانتصارات المتلاحقة للثوار على الأرض معادلة سياسية وعسكرية جديدة لا بد للمجتمع الدولي من مواكبتها بتحقيق انعطافة حقيقية وجادة على مستوى الدعم، الأمر الذي سيساهم في وقف سقوط المزيد من الضحايا ويدعم الانتقال الآمن للسلطة في سورية بما يحقق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة.