تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
31 آذار، 2016
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي بلدة دير العصافير بريف دمشق، بعد استهداف مدرستها والمشفى الوحيد فيها، بأكثر من 10 غارات جوية خلفت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، بينهم أفراد من الكادر الطبي وعدد من النساء والأطفال.
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية الرامية إلى تكريس الخروقات المستمرة للهدنة وفرضها كأمر واقع في مسعى لإفشالها، والتملص من استحقاقات ومتطلبات العملية السياسية.
المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات حقيقية وعاجلة تجاه هذه المجزرة، وتوجيه رسائل حازمة تدرك المخاطر الجدية التي ستترتب عليها، خاصة وأن خروقات النظام للهدنة باتت واسعة ومتكررة وتكاد تفرغ مفهوم الهدنة من أي معنى أو قيمة.
يؤكد الائتلاف على أهمية وقف الأعمال العدائية كأرضية أساسية للدفع بالعملية السياسية؛ إلا أنه يحذر بأن الهدنة ليست قيداً مفروضاً على طرف دون آخر، وأن استمرار جرائم النظام بحق المدنيين السوريين تعرض هذه الهدنة والمسار السياسي برمته لتهديد جدي، الأمر الذي لا بد للمجتمع الدولي من أدراك أبعاده ومخاطره.