تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
٧ كانون ثاني/يناير ٢٠١٦
صرح مصدر مسؤول بما يلي:
في ضوء التقارير الطبية والميدانية التي تكشف عن وضع إنساني بالغ الخطورة في بلدة مضايا بريف دمشق في ظل منع ميليشيا حسن نصرالله وبشار الأسد لأي نوع من المساعدات من الدخول؛ فإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يطالب بالآتي:
- دعوة الأمم المتحدة لتصنيف الوضع في مضايا ومعها الزبداني ومعضمية الشام (٩٠ ألف مدني محاصرين) كارثة إنسانية وإقرار تدخل دولي إنساني عاجل، وتقديم المساعدات عبر الجو في حال مواصلة الميليشيات منعها من الدخول برَّاً.
- دعوة مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني في مضايا والمدن المحاصرة، كونه يخالف قراراته السابقة، ومنها القرار ٢٢٥٤، وتحمل المسؤولية في إنقاذ ارواح المدنيين، وبينهم أطفال ونساء.
- دعوة الجامعة العربية لبحث الوضع بصفة طارئة في الاجتماع الوزاري الأحد (١٠ ك٢/يناير) واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد على إنهاء الحصار، وإدانته وتجريمه.
- يدعو الائتلاف منظمات حقوق الإنسان الدولية والهيئات الإغاثية للعمل بصورة أكثر جدية في مساعدة المدنيين السوريين المحاصرين من نظام الأسد وميليشيات نصرالله، وتقديم المساعدات لهم بكل الوسائل الممكنة.
يحذر الائتلاف؛ وفق التقارير التي تلقاها اليوم؛ من ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال وكبار السنِّ نتيجة ندرة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية اللازمة لعلاج الأوبئة والأمراض الناتجة عن الحصار، ويضع المجتمع الدولي، ومعهم أصدقاء الشعب السوري، أمام مسؤولياتهم إزاء ذلك.