تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
16 كانون ثاني، 2020
إدلب تذبح اليوم، ليس بإجرام روسيا وإيران ونظام الأسد فحسب؛ ولكن بتعاجز العالم الحر عن التحرك الإيجابي، والقيام بحماية أهلها وأطفالها، أو السماح لأهلها بسلاح نوعي يردع المجرم ويوقف مجازره.
إن تصعيد الاحتلال الروسي والنظام والميليشيات الإيرانية ليست مجرد خروقات متفرقة، بل سياسة إجرامية ممنهجة، وقد باتت هذه الهدن أداة من أدوات الحرب يستخدمونها من أجل الحشد للهجمات التالية والتحضر للمعركة.
أسفر قصف روسيا والنظام أمس (15 كانون ثاني) عن مجزرتين على الأقل. الأرقام الأولية تشير إلى أن أعداد الضحايا لا يقل عن 20 شهيداً وأكثر من 80 مصاباً ودمار هائل.
التصعيد كما العادة تركز على المدنيين حيث طال سوق الهال ومنطقة صناعية في مدينة إدلب، والسوق الرئيسي في مدينة أريحا، والأحياء السكنية فيها، وفي عدد من البلدات والقرى جنوب شرق إدلب.
نطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين بكل الوسائل اللازمة ومنع استهدافهم وتهجيرهم بأي شكل.