يمر الأطفال السوريون في مخيمات النزوح بأصعب التجارب التي سبق ومرت على أطفال الإنسانية.. فمعاناتهم تبدأ في خيم بائسة لا تقي حر الصيف ولا برد ومطر الشتاء، ولا تنتهي بعدم توفر مدفأة تبث الدفء أو بطانيات كافية تبعد عنهم شبح المرض.. وحتى ما يصلهم من غذاء لا يكفي لنمو أجسادهم الناحلة… هي معاناة مستمرة ومتزايدة مع ازدياد حالات النزوح، ومأساة مهملة من قبل المجتمع الدولي الذي لم يعد يهتم لمستقبل أجيال كاملة مهددة بالضياع. يحاول تقرير “في العراء: مخيم باب السلامة ومأساة الأطفال النازحين المنسية” تسليط الضوء على ما يعانيه الأطفال في مخيمات النزوح من خلال زيارة مخيم السلامة والوقوف على ظروف الحياة الصعبة هناك، وعدم توفر وسائل العيش والتعليم للأطفال النازحين.
لتحميل التقرير: اضغط هنا