أفاد مصدر عسكري في قوات التحالف الدولي بأن “نظام الأسد سيسقط في دمشق قبل نهاية العام الجاري”، مشيراً إلى تفكك قوات النظام وتحولها لعصابات، وأن قوات الثورة في ريف دمشق تتوحد لإسقاطه.
وأوضح المصد الذي رفض الكشف عن هويته أن “قوات التحالف الدولي لديها معلومات دقيقة حول وضع قوات الأسد والإرهابيين في نفس الوقت بحيث لن يسمح لأي قوى متطرفة الاستيلاء على العاصمة السورية دمشق”.
وقال المصدر اليوم إن ميليشيا “حزب الله تواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون وريف حمص وريف دمشق وإن معنويات مقاتليها تضعضعت مؤخراً”.
واشار إلى أن المئات من الطائفة الشيعية في لبنان يرفضون الالتحاق بميليشيا حزب الله الإرهابي.
وأشار المصدر إلى أن ” قوات الأسد تحاول في الفترة الأخيرة إدخال مقاتلين من أحزاب قومية وعلمانية لأن وضعها الطائفي يشهد تطوراً سلبياً اتجاهها، والجميع يعرف أن أوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة كلياً”.
وأضاف إن “قوات التحالف الدولي لن تتدخل مباشرة بل ستراقب وتوجه وتقدم كافة أنواع الدعم اللوجستي قبل السيطرة على العاصمة دمشق من قبل السوريين أنفسهم”.
وكانت مصادر ديبلوماسية غربية قد أكدت أنه “لا مانع لدى الإدارة الأميركية من دعم تصعيد عسكري في سورية، وهي تريد خطة عسكرية- سياسية واضحة عن المرحلة المقبلة بعد خروج بشار الأسد” من الحكم.
وقالت المصادر الديبلوماسية إن إدارة الرئيس باراك أوباما استمعت إلى مقترحات من الجانبين التركي والعربي لإقامة “مناطق عازلة، أو على الأقل توفير غطاء جوي للقوات التي يتم تدريبها وتجهيزها بالتعاون” مع وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، وهي “منفتحة على ذلك” إنما تريد أيضاً “خطة سياسية متكاملة لمرحلة ما بعد الأسد بشقين عسكري وسياسي”.
وقد أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على أن الانتصارات المتتالية التي يحرزها ثوار سورية الأبطال في جنوب البلاد وشمالها، تفرض معادلة سياسية جديدة، ويتم نقاش ذلك مع الفصائل على الأرض وكذلك مع مكونات الائتلاف.
وأوضح رئيس الائتلاف أن الديناميات على الأرض تتسارع بشكل لا تستطيع أن تواكبها حتى المواقف للدول الداعمة، مضيفاً إن “النظام ربما يسقط في فترة قريبة غير محسوبة”. المصدر: الائتلاف + وكالات