عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً مع أبناء الجالية السورية في الدنمارك، وحضر الاجتماع عدد من أعضاء الائتلاف، بحثوا معاً آخر التطورات الميدانية والسياسية، إضافة إلى أوضاع اللاجئين السوريين في الدنمارك.
وناقش الطرفان الوضع الميداني في إدلب، وضرورة دعم اتفاق وقف إطلاق النار، والاستعداد والتجهيز لحماية المدنيين من الاعتداءات والانتهاكات من قبل نظام الأسد وداعميه.
وتحدّث الطرفان حول ضرورة تقديم دعاوى قضائية في الدنمارك والبلدان الأوروبية ضد جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد، وعلى أهمية ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في سورية، وضمان محاسبتهم عبر أجهزة القضاء في مختلف البلدان.
وقدّم أعضاء الائتلاف الوطني شرحاً عن عمل الهيئة الرئاسية والسياسية، وخصوصاً دائرة العلاقات الخارجية واللجنة القانونية وفريق متابعة تطبيق قانون قيصر، وأكدوا على أن التركيز الأساسي يتم على دعم السوريين سواء في سورية أو خارجها، إضافة إلى تعزيز وتفعيل وإقامة علاقات دولية وإقليمية للائتلاف الوطني، واستثمار المصالح المشتركة في خدمة أهداف الثورة السورية في تحقيق الحرية والكرامة.
كما تناول الاجتماع آخر التطورات في العملية التفاوضية والجولة القادمة للجنة الدستورية، والحديث عن محاولات النظام عرقلة الحل السياسي، مقابل التعويل على الحل العسكري الدموي، وأكد الجانبان على أن يكون الحل من خلال التطبيق الكامل للقرار 2254، والبدء بمناقشة كافة المسارات في القرار حتى الوصول إلى تشكيل هيئة حاكمة انتقالية.
وأكد منسق الدائرة محمد يحيى مكتبي على أهمية دور الجاليات السورية في دعم تطلعات الشعب السوري والثورة السورية، وعلى دورهم الهام في الدول التي يقيمون بها على المستوى الشعبي والرسمي، لاسيما في تشكيل (مجموعات الضغط) تؤثر إيجاباً في صناع القرار لخدمة قضيتنا العادلة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري