ارتقى 20 شهيداً وجرح 46 آخرين معظمهم من الأطفال، يوم أمس، جرّاء استهداف المدنيين من قبل الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي لقوات نظام الأسد، وقصف الميليشيات الإيرانية لمخيمات اللاجئين في بلدة “القاح”.
وارتكبت الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات الأسد مجزرة، راح ضحيتها كحصيلة أولية 12 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء وإصابة 30 آخرين، في استهدافٍ مباشر لمخيم “القاح” على الحدود التركية السورية، بصاروخ ثقيل محمل بالقنابل العنقودية.
كما ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة راح ضحيتها 6 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، و11 جريحاً بينهم 3 أطفال و 3 نساء، جرّاء استهداف مدينة “معرة النعمان” في إدلب، فيما توفي رجل متأثراً بإصابة سابقة نتيجة القصف الروسي على المدينة.
بينما أسفرت الغارات الجوية للطيران الروسي عن استشهاد رجل وإصابة آخر في بلدة “جبالا” جنوب إدلب، وإصابة رجلين في “بابيلا” نتيجة القصف الجوي الذي استهدف البلدة، فيما طال القصف كلاً من (كفرنبل، كفرسجنة، ومعرة حرمة، والبارة، وحاس، وبلدة بداما، وتل الشيح، والمشيرفة، وأم جلال) في ريف إدلب.
وذكر الدفاع المدني السوري أن الاستهداف العدواني لكل من نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية الذي طال محافظة إدلب، شمل 12 منطقة بـ 27 غارة جوية 26 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى 11 قذيفة مدفعية وصاروخ ثقيل محمل بقنابل عنقودية، و 6 براميل متفجرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري