طالب كبير المفاوضين بوفد الشعب السوري محمد علوش الولايات المتحدة الأمريكية برفع القرار المتعلق بحظر توريد الأسلحة إلى فصائل الثورة السورية، حتى يتم تحقيق توازن على الأرض، موضحاً أن المعارضة السورية خلال محادثاتها مع واشنطن اقترحت السماح للدول الداعمة للثورة السورية في مد قوى الثورة بالسلاح حتى تدافع عن نفسها، أسوة بما تفعله روسيا، وإيران مع نظام الأسد.
وأكد علوش على أن ما تقوم به الفصائل العسكرية للثورة، هو الدفاع عن الأراضي السورية، ضد الاحتلال الإيراني، وضد ميليشياته الطائفية كحزب الله الإرهابي، بالإضافة لدورها الرئيسي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وشدد علوش على أن الفصائل العسكرية بعيدة كل البعد عن تلك الميليشيات التي هدفها زيادة الدمار في البلاد وحماية رأس النظام، مبيناً أن الفصائل العسكرية بدفاعها أثبتت لدى العالم جدية العمليات التي تقوم بها تلك الفصائل من دفاع عن الأراضي السورية.
وقال علوش وهو قيادي في جيش الإسلام، إن مساعي روسيا التي فشلت بشأن إدراج “جيش الإسلام، وأحرار الشام” ضمن لوائح الإرهاب في مجلس الأمن، تستند إلى طلب أساسي تقدم به نظام الأسد بعد التقدم الذي أحرزته فصائل الثورة في البلاد، مؤكداً أن لجوء روسيا إلى مجلس الأمن بطلب وضع جيش الإسلام وأحرار الشام ضمن القوائم الإرهابية إفلاس حقيقي، إضافة إلى أن تلك التصرفات تعكس عدم إحرازهم أي تقدم سياسي وعسكري.
وذكر أن “جيش الإسلام ومنذ تأسيسه لم يرتكب ما يمكن وصفه بالإرهاب”، كونه لم يستهدف مدنيين أو غيره من جرائم الإرهاب، وأشار إلى أن موقف الدول التي رفضت مشروع مجلس الأمن في تصنيف جيش الإسلام وأحرار الشام، يعتبر أمراً إيجابياً، إلا أنه دعا إلى مزيد من الإجراءات التي تدعم إنهاء نظام القتل والاستبداد في سورية. المصدر: الائتلاف+الشرق الأوسط