عرضت إحدى القنوات الإيرانية فيلماً وثائقياً مصوراً داخل المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، وفي خطوة غير مسبوقة يعرض الفيلم عدداً من المقاتلين متعددي الجنسيات، مهمتهم الوحيدة حماية القبور والمقامات الدينية.
ويثبت الفيلم استلام الضباط الإيرانيين لكافة مرافق الجيش والقيادة، وتورطهم في حرب الإبادة الجماعية التي يقودها نظام الأسد ضد الشعب السوري، كما يؤكد على تحول النظام لعدد من الميليشيات التي تحتكم للنظام الإيراني.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة قد أكد انتقال “الثورة السورية من ثورة ضد الطغيان إلى ثورة تحرير من الاحتلال الإيراني لسورية، فنحن لا ندافع عن سورية وعن شعب سورية فحسب بل الشعب السوري يدافع عن كرامة الأمة كلها”.
وشدد رئيس الائتلاف أنه بالرغم من التحديات “فنحن نحارب اليوم على ثلاث جبهات ضد داعش ونظام الأسد والاحتلال الإيراني” مؤكداً على ضرورة التكاتف والبقاء صفاً واحداً لتحقيق النصر.
كما طالب نائب رئيس الائتلاف هشام مروة “مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم للنظام الإيراني يجبره على سحب قواته العسكرية من التراب السوري”. مؤكداً أنه “لا يمكن لآفاق الحل السياسي أن تتفتح في سورية مع وجود المحتل الإيراني فيها ومع وجود الميليشيات الطائفية القاتلة التي يدعمها”. (المصدر: الائتلاف)