أفادت تقارير عن تخلف عدد كبير من الشبان عن الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش الأسد، وعن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش جراء الحرب التي يشنها نظام الأسد على السوريين منذ آذار 2011.
حيث انتشرت في شوارع دمشق لوحات إعلانية تحث الشباب على الالتحاق بقوات الأسد، وتفيد منظمة حقوقية أن هناك “أكثر من 70 ألف حالة تخلف عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية”، كما أن 50 ألف عنصر من قوات الأسد قد قتلوا منذ بداية حرب الأسد على السوريين.
وقد حذر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي شباب ورجال سورية من الالتحاق بصفوف ميليشيات الأسد، وأكد على أن نظام الأسد قد باع قراره لنظام الملالي في إيران وهم أصحاب مشاريع خاصة لا علاقة لها بوحدة سورية أرضاً وشعباً وجعل سورية أرضاً محتلة من قبلهم.
كما أكد مكتبي على أن أفراد قوات نظام الأسد اليوم تأتمر لضباط الحرس الثوري الإيراني وقادة ميليشيا حزب الله الإرهابيين، وباتت سورية مستباحة للمليشيات الطائفية الحاقدة.
ولفت إلى أن نظام الأسد مازال يقامر بحياة المدنيين والعسكريين من أبناء الشعب السوري لبقائه على كرسي الحكم حتى آخر قطرة دم، ويعود الآن للدعوة في المناطق التي يسيطر عليها للالتحاق بمليشياته وعصاباته التي تقتل وتنكل بأبناء سورية في سبيل إنقاذ حكم عائلة الأسد على حساب أرواح الشباب السوري. المصدر: الائتلاف + وكالات