نظمت فعاليات مدنية وأهلية في مدينة دوما بريف دمشق، وقفة تضامنية دعماً للغوطة الشرقية التي تتعرض للقصف المستمر من قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالتزامن مع فرض حصارٍ خانق عليها.
وجاء ذلك ضمن حملة إعلامية تحمل اسم “مع الغوطة” تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة أهل الغوطة وما يتعرضون له من المآسي اليومية.
وقال ناشطون إن نحو 150 شخصاً من بلدات الريحان وحوش نصري والميدعاني ومدينة دوما شاركوا بالوقفة التضامنية يوم أمس الثلاثاء، دعماً لأهالي الغوطة الشرقية، رافعين علم الثورة، ولافتات طالبوا الفصائل العسكرية من خلالها بفك الحصار عن الغوطة، كما ردد المشاركون في الوقفة التضامنية مطلبهم بإسقاط النظام.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد حذر في بيان له يوم الأربعاء الماضي من محاولات جديدة للنظام والميليشيات التي تمولها إيران في الغوطة الشرقية لإحداث فيها عمليات تهجير قسري بحق السكان هناك، معتبراً ذلك أنها تأتي ضمن العمليات التي ينتهجها النظام منذ بداية الثورة الرامية إلى إحداث التغيير الديمغرافي.
وطالب الائتلاف الوطني بتفعيل آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وإصدار تقارير رسمية توضح الجهات المسؤولة عن الخروقات وتحميلها المسؤولية وإلزامها باحترام الاتفاق، وتوضيح ما يترتب على الخروقات المستمرة من نتائج.
فيما أكد المتظاهرون خلال الفعالية على تضامنهم مع أهالي المنطقة ورفعوا لافتات تندد بعجز مجلس الأمن عن تنفيذ قرارها وإرغام النظام على الإلتزام بالهدنة ووقف حملته العسكرية على وادي بردى وعلى عدة مناطق من الغوطة الشرقية كحزرما والميدعاني التي لم تتوقف حملة النظام عليهما حسب ما أكده المتظاهرون.
يشار إلى أن قوات النظام تشن حملة عسكرية واسعة على الغوطة الشرقية المحاصرة، وتحاول بشكل مستمر اقتحامها من عدة جهات، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في الـ 30 شهر كانون الأول من العام الفائت. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ سمارت