استهدف طيران النظام المروحي والطيران الحربي الروسي مستشفيا كفرزيتا التخصصي ومشفى “الأنصار ناشيونال” مما أدى إلى جروجهما عن الخدمة.
ونشرت منظمات حقوقية دولية تقارير تؤكد انتهاج النظام وروسيا سياسة قصف المرافق العامة والمشافِ، واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن هذه السياسة تهدف إلى تدمير البنية التحتية وقتل أكبر عدد من السكان لإجبار الثوار على القبول بالهدن الجزئية، والتي هي خارج العملية السياسية، معتبراً أن تلك الاتفاقيات مرفوضة وليس لها شرعية على الإطلاق.
وذكر ناشطون أن طائرات نظام الأسد المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة مساء الجمعة، المشفى التخصصي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، متسببة بخروجه عن الخدمة للمرة الثانية بعد أن استهدفتها مقاتلات روسية في شهر أيلول الماضي.
وأوضح الناشطون أن قصف طائرات النظام للمشفى أدى إلى حدوث إصابات متفاوتة بالكادر الطبي، وأصاب السقف وتسبب بأضرار مادية كبيرة وضرر بالتجهيزات الطبية وخزانات المياه والوقود والمولدة الكهربائية، إضافة إلى تهدم جزء كبير من بناء المشفى.
في حين قال ناشطون من ريف حلب الغربي أن سلاح الجو الروسي أصاب مستشفى “الأنصار ناشيونال” عبر ثلاث غارات جوية، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وأوضح عبد الرحمن إيمو، أحد الأطباء العملين في المشفى، لـ “بلدي نيوز”، أن المشفى كان يستقبل شهرياً سبعة آلاف مريض، ويقدم لهم خدمات طبية في كافة الأقسام، من جراحة عامة وجراحة عظمية وأذنية وأطفال ونسائية بالإضافة لعيادة داخلية.
وأضاف إيمو، أن عدد سكان المنطقة التي يقوم المشفى بتخديمها يبلغ 200 ألف نسمة، يتوزعون من أورم الكبرى إلى الراشدين وخان العسل وكفر داعل وكفرناها، وغيرها من قرى الريف الغربي.
وكان الطيران الروسي بد استهدف خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، مستشفيين ومستوصفاً في ريف حلب الغربي، كما استهدف مستشفى الشهيد حسن الأعرج منذ قرابة الشهر، والذي يعرف بين الأهالي في كفر زيتا بـ “مستشفى المغارة”، بعد استهدافه بصواريخ ارتجاجية، مما تسببت بأضرار كبيرة فيه أخرجته عن الخدمة، على الرغم من وجوده بمغارة تحت الأرض بعمق يزيد عن 15 متراً. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري