ارتقى ثلاثة أطفال وجرح عشرات آخرين بينهم سبعُة أطفال وامرأة، يوم أمس الأربعاء، بقصفٍ مدفعي لقوات نظام الأسد طال قرى وبلدات في محافظتي إدلب وحماة وسط وشمال سورية.
وأفاد نشطاء محليون نقلاً عن الدفاع المدني باستشهاد طفلة وإصابة أخرى بجروح في الكتف نتيجة استهداف قرية المنارة في سهل الغاب، التابعة لمحافظة حماة، بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية الدرابلة.
وأضاف النشطاء أن عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص “رجل وامرأة وثلاثة أطفال” أصيبوا بجروح متوسطة وخطيرة، بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة قلعة المضيق التابعة لحماة من مقرات قوات النظام في مدينة السقيلبية وقرية الكريم.
وقال الدفاع المدني في بيان له، إن قوات النظام استهدفت وسط مدينة سراقب وسوقها بالصواريخ العنقودية من مقراتها القريبة، ما أدى لاستشهاد طفل يبلغ من العمر 15 عاماً وإصابة عشرة مدنيين بجروح متفاوتة، نقلتهم فرق الدفاع المدني إلى أقرب نقطة طبية.
وذكر ناشطون محليون في إدلب، أن القصف بالصواريخ على بلدة الجانودية التابعة لناحية جسر الشغور غربي محافظة إدلب، أدى لاستشهاد طفلة وجرح أخرى من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بريف حماة الشمالي الغربي.
وتستهدف قوات نظام الأسد وروسيا قرى وبلدات في محافظتي إدلب وحماة بالقصف المدفعي والصاروخي المتكرر، ما يسفر القصف عن ارتقاء شهداء وسقوط وجرحى بين المدنيين، رغم أن المنطقة مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.