يستمر طيران نظام الأسد وحليفه الروسي بشن الغارات على الأماكن المأهولة بالسكان، وهو ما أدى إلى ارتقاء خمسة مدنيين في مناطق متفرقة من سورية يوم أمس، بينهم 3 في ريف إدلب، وشهيد في ريف حلب، وطفل في درعا.
وذكر الدفاع المدني أن غارتين لطيران نظام الأسد يوم أمس، استهدفت بلدة “حاس” في محافظة إدلب، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وجرح 5 آخرون بينهم طفلة، إضافةً إلى القصف بصاروخين استهدفا البلدة وخلفتا دماراً هائلاً في المنازل والممتلكات.
واستشهد مدني جراء استهداف الطيران الحربي الروسي، مخيمين للنازحين في محيط قريتي “تلحديا” و”أم “عتبة بريف محافظة حلب الجنوبي، في حين تعرضت منطقة “الايكاردا” لقصف مكثف اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الجنوب السوري استشهد طفل وأصيب 4 آخرين بجروح مختلفة جراء انفجار لغم من مخلفات قوات نظام الأسد على أطراف بلدة “الغارية” الغربية في ريف محافظة درعا.
وأفاد ناشطون أن الطائرات الحربية شنت أربع غارات على بلدة “إحسم” في منطقة أريحا في محافظة إدلب، ما أدت الغارات لتدمير حي كامل، دون التسبب بوقوع إصابات بسبب خلو البلدة من الأهالي بشكل شبه كامل نتيجة نزوحهم هرباً من القصف.
كما شن الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام وروسيا غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات وقرى “خان شيخون” و”معرة النعمان” و”كفرنبل” و”الهبيط” و”ترملا” و”كفرومة” و”بعربو” و”أرينبة” و”عابدين” وسطوح الدير و”احسم” و”حاس” و”تل مرديخ” و”أريحا” و”كفرسجنة” ومطار “تفتناز” و”حيش” و”صهيان” و”المسطومة” و”معرة حرمة”، ولا أنباء عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
وتشهد أرياف إدلب وحماة وحلب، حملة عسكرية شرسة أدت إلى قتل وجرح آلاف المدنيين، ونزوح مئات الآلاف من قراهم وبلداتهم، وتسبب القصف بإحداث دمار واسع بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، واحتراق مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري