تسببت غارات الطائرات الحربية لحلف نظام الأسد وروسيا، في استهدافها لمدينتين وقرية في محافظة إدلب، باستشهادِ 11 مدنياً وجرح ما يزيد عن 15 مدنياً، يوم أمس الثلاثاء، مسجلة يوماً دامياً\ آخر عاشته المنطقة.
وأفاد نشطاء محليون بارتقاء 9 شهداء وإصابة 15 آخرين في بلدة “معرشورين”، جراء ثلاث غارت جوية من الطيران الحربي لنظام الأسد، استهدف بها الأحياء السكنية، كما تسبب القصف بدمار كبير للمحال التجارية والمنازل السكنية.
وارتقى رجلان على الطريق الدولي بمحاذاة بلدة “صهيان” في منطقة “معرة النعمان” بريف إدلب، جراء غارتين جويتين من الطيران الحربي استهدفتا الطريق.
وأضاف ناشطون أن طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة “جسر الشغور” التابعة لإدلب، ما أدى لإصابة خمسة مدنيين بجروح متفاوتة، كما أصيب مدنيين احدهم طفل في قرية “الصالحية” شرقي “حيش” جراء غارة جوية استهدفت القرية.
وأصيب رجلين وامرأتين في بلدة “التمانعة” التابعة لمنطقة “معرة النعمان” في محافظة إدلب، جراء ثلاث غارات جوية استهدفت مزارع البلدة، وجرح رجل في بلدة “كفرعويد” في نفس المنطقة جراء قصف مدفعي استهدف البلدة.
وشنت المقاتلات الحربية التابعة لحلف النظام وروسيا 21 غارة جوية استهدفت كلاً من بلدة “جرجناز” و”حنتوتين” و”ديرسنبل” و”عين الباردة” واشتبرق” و”كفرسجنة” و”موقا”، ولا أنباء عن قتلى وجرحى واقتصرت الأضرار على الماديات.
وتستمر قوات النظام وروسيا بشن حملة قصف جوي مكثف على مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، ما أدت الحملة العدوانية لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، ودمار واسع في البنية التحتية لا سيما المشافي والمدارس.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أدان بشدة الغارات الجوية التي تستهدف المناطق السكنية ومراكز التسوق، إلى جانب المراكز الطبية والخدمية، مشيراً إلى وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية، بما فى ذلك المنشآت الطبية، مشدداً على محاسبة كل من يرتكب انتهاكات خطيرة بحق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
فيما أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن هجمات نظام الأسد العسكرية التي تستهدف المدنيين “عمل إجرامي”، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف عمليات القصف وحماية المدنيين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري