ارتكب العدوان الروسي مجرزة في سوق شعبي بحلب، موقعاً 5 شهداء وأكثر من 20 جريحاً مساء أمس، حيث أغار طيران الاحتلال الروسي على السوق الشعبي بحي الفردوس وقصفه بقنبلة فراغية.
كما أردى الطيران الروسي 7 مدنيين من عائلة واحدة، بمجزرة أخرى في قرية قصر البريج قرب مدينة تادف بريف حلب الشرقي، إثر قصف منزلهم بقنبلة فراغية أمس.
فيما ارتكب طيران العدوان الروسي مجزرة مريعة بريف إدلب راح ضحيتها عائلة مكونة من 12 شخصاً : 9 أطفال و3 نساء، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي الأحياء السكنية ببلدة فليون جنوب إدلب؛ ما أسفر عن تلك المجزرة، وقد وثق الناشطون هناك أسماء الضحايا وهم:
عبير عبدالرزاق السعيد طفلة
أحمد محمد السعيد طفل
عبدالقادر محمد السعيد طفل
تسنيم محمد السعيد طفلة
أحمد عبدالله السعيد طفل
هبة عبدالله السعيد طفلة
عبدالرزاق عبدالله السعيد طفل
علياء عبدالله السعيد طفل
محمد محمود السعيد طفل
ضفاف حسين شيخ حسن زوجة محمود السعيد
سهام إبراهيم السعيد زوجة عبدالرزاق السعيد
حنيفة مخلوطة زوجة محمد السعيد
وكان الائتلاف الوطني السوري قد اعتبر أن عدم إعلان المجتمع الدولي عن إدانة صريحة وواضحة من العدوان الروسي، والإحجام عن الوقوف في وجه مجازر روسيا بحق الشعب السوري؛ هو دعم صريح للإجرام وشراكة في عرقلة الحل السياسي وإجهاض لعملية تفاوضية قبل بدئها.
وأكد الائتلاف على أن جرائم النظام وحلفائه، تمثل خرقاً واضحاً للقرار 2254 القاضي بالوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين، مشدداً على أن سكوت المجتمع الدولي عن إجرام النظام وحلفائه بحق المدنيين، واسترخاص دمائهم إلى هذه الدرجة، هو عارٌ وسقطة إنسانية كبيرة. المصدر: الائتلاف + شهبا برس