واصلت قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية عمليات الاعتقال العشوائي ومداهمة منازل المدنيين، وأوضح ناشطون محليون أن قوات النظام اعتقلت خلال الأسبوع الجاري فقط، ما يقارب 60 شاباً من أبناء مدينة “حرستا” بالغوطة الشرقية لدمشق.
وأضاف النشطاء أن علميات الاعتقالات التي طالت شباب المدينة، تم بعضها من خلال مداهمة المنازل السكنية، وبعضها الآخر عبر الحواجز المؤقتة (الطيارة) التي نصبتها قوات النظام على مداخل المدينة مع دمشق وباقي مدن الغوطة.
ومن جانبها ذكرت شبكة “صوت العاصمة” أنها وثقت اعتقال ما يزيد عن 10 شبّان عند حاجز “وحدة المياه”، أحد أكبر الحواجز الخاضعة لسيطرة الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، والذي يقع على طريقاً رئيسياً للخروج نحو دمشق وبالعكس.
وأشارت الشبكة الإعلامية إلى أن من تم اعتقالهم من الشباب على الحواجز وأثناء المداهمات اليومية على المنازل، نُقلوا إلى فرع المخابرات الجوية على أطراف مدينة “حرستا”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في مناطق الغوطة الشرقية، حملات دهم وتفتيش يومية من قبل قوات النظام والأجهزة الأمنية بهدف اعتقال الشباب بتهم سياسية أو جنائية أو بغرض سوقهم إلى الخدمة العسكرية الإجبارية والاحتياطية في صفوفها.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت في تقاريرها الشهرية الدورية بخصوص المعتقلين، استمرار عمليات الاعتقال من قبل النظام بحق المدنيين، ووثقت بتقريرها الأخير عن شهر أيلول اعتقال النظام 197 شخصاً بينهم أربعة أطفال وسيدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري