أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” تقييماً جديداً حلّ فيه نظام بشار الأسد مع اريتريا ضمن أكثر دول العالم سوءا في مجال حرية الصحافة. وكانت سوريا حصلت في العام الماضي على مرتبة متأخرة جداً حيث جاءت في المرتبة 177 وهي الأسوأ بعد كل من تركمانستان وكوريا الشمالية وإريتريا. ويستند هذا التصنيف إلى سبعة مؤشرات: مستوى التجاوزات، وحجم التعددية، واستقلال وسائل الإعلام، والبيئة والرقابة الذاتية، والإطار القانوني، والشفافية والبنى التحتية. وكانت المنظمة قد صنفت سوريا في تقريرها السنوي كأخطر بلد في العالم على الصحفيين، وحسب تقارير صادرة عنها فإن 25 صحافياً أجنبياً و70 ناشطاً إعلامياً سورياً لقوا حتفهم منذ اندلاع الثورة السوريا في منتصف آذار 2011. وتفيد المنظمة أن 16 صحافياً أجنبياً على الأقل فقد أثرهم في سوريا، ما يجعل من الخطف المتزايد مصدر الخشية الأكبر بالنسبة إلى الصحافيين الراغبين في تغطية النزاع، مشيرة إلى أن هذا الرقم لا يشمل عدداً من الصحافيين الذين خطفوا وفضلت عائلاتهم عدم كشف ذلك. (المصدر: الائتلاف + وكالات)