أقدمت عناصر الأمن العسكري على اعتقال ابنة المحامي الحقوقي البارز المعتقل خليل معتوق، بالإضافة إلى زميلتها الناشطة في مجال حقوق الإنسان، وفق ما ذكر رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أنور البني اليوم. حيث اعتقل عناصر من الأمن العسكري مساء أمس جيهان أمين ورنيم معتوق بعد مداهمة منزل كل منهما في مدينة صحنايا بريف دمشق، وتعمل جيهان الأمين في الدفاع عن عشرات السجناء السياسيين منذ أكثر من عشرة أعوام، في حين لا تمارس رنيم معتوق وهي طالبة في كلية الفنون الجميلة ذات 24 عاماً، أي نشاط سياسي وهي ابنة الحقوقي المدافع عن حقوق الإنسان المحامي خليل معتوق المعتقل منذ تشرين الأول 2012 لدى نظام الأسد. كما رافق هذه الحملة التي شنتها قوات الأمن في صحنايا اعتقال شابين أخرين. وهذا ما يؤكد كذب ما يدعيه النظام من حماية الأقليات، حيث أن المحامي المعتوق هو أحد أفراد الأقلية المسيحية السورية، ولد عام 1959، ويعمل محامياً لحقوق الإنسان منذ سنوات عديدة، وقام بالدفاع عن المئات من السجناء السياسيين، وسجناء الرأي من بينهم الذين مثلوا أمام محكمة أمن الدولة العليا. (المصدر: فرنس برس)