يستمر تصعيد قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مدينة درعا، وأفادت مؤسسات حقوقية محلية بسقوط عدد من الشهداء بينهم أطفال جراء القصف العشوائي من الطيران الحربي.
ونقل ناشطون شريطاً مسجلاً قالوا إنه من قصف النظام لأحياء مدينة درعا، وأظهر الشريط انفجارات عديدة وسط الأبنية السكنية.
وقال المجلس المحلي لمدينة درعا اليوم الخميس، إن مئات العائلات نزحت من أحياء المدينة، نتيجة الهجوم الذي تشنه قوات النظام، وأوضح رئيس المجلس، محمد مسالمة، أن عدد العائلات النازحة يتراوح بين 600 إلى 800، خرجوا من أحياء، لم يسمها، تتعرض لقصف عنيف من قوات النظام، بعد فترة هدوء نسبي.
ولم يتمكن المجلس من إحصاء العائلات النازحة بدقة ولا تحديد وجهة نزوحها، بسبب ظروف المعارك وشدة القصف، على حد قول “مسالمة”، الذي ناشد الأهالي والمجالس المحلية والمنظمات المدينة، تقديم يد العون للنازحين.
وأعلن الدفاع المدني السوري يوم أمس، عن إطفاء حريق نشب في محيط أحد المنازل في مدينة درعا البلد، بعد استهداف قوات النظام له بقذائف مدفعية.
وأدان الائتلاف الوطني السوري الحملة التصعيدية على درعا، محذراً في بيان له (يوم الاثنين 6 حزيران) من النتائج التي قد تترتب على استمرار هذه الحملة، التي كان بين ضحاياها عدد كبير من النساء والأطفال، والتي أقدمت قوات النظام خلالها على حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت