أعلن الجيش السوري الحر عن تمكنها من صد هجوم واسع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على مواقعه في البادية السورية، فيما أعلن التحالف الدولي عن قصف قوافل النظام وإيران للمرة الثالثة.
وقال “جيش أسود الشرقية” عبر حسابهم الرسمي، إنهم تصدوا لـ “هجوم شنته عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية على محاور تل دكوة وبئر القصب وتل دخان” في البادية السورية.
وقال “يونس سلامة” مسؤول المكتب الإعلامي في جيش أسود الشرقية لشبكة “بلدي نيوز”، إنه ومنذ فجر اليوم (الخميس) بدأت قوات النظام مدعومة من الميليشيات الطائفية وميليشيات حزب الله بالتقدم في القطاع الغربي الواقع تحت سيطرة الثوار، مضيفاً أن “الهجوم كبيراً جداً ومن أكثر من محور مع تمهيد مدفعي وصاروخي من محطة سانا”.
ولفت يونس إلى أن الثوار تمكنوا من صد الهجوم على جميع المحاور على الرغم من مشاركة أكثر من 18 طائرة حربية لروسيا ونظام الأسد دعماً للميليشيات وقوات النظام على الأرض.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل ريان ديلون، إن الولايات المتحدة أسقطت طائرة بدون طيار مسلّحة تابعة للنظام، بعدما أطلقت النار على قوات للتحالف كانت تقوم بدورية خارج منطقة لعدم الاشتباك في جنوب سورية، مشيراً إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف قوات التحالف.
كما أوضح ديلون أن الولايات المتحدة نفذت ضربة أخرى على شاحنات خفيفة، تحمل أسلحة كانت تحركت ضد الجيش السوري الحر، قرب معبر التنف.
وتمكنت فصائل الجيش الحر في البادية السورية خلال الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على عدة نقاط أهمها مخفر “الزلف” ومفرق “الجليغم” ضمن معركة ”الأرض لنا”، كانت الميليشيات الإيرانية قد تقدمت إليها منذ عدة أسابيع في البادية السورية على محوري حاجز ظاظا بريف دمشق وسد الزلف بريف السويداء. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري