حققت قوات الجيش السوري الحر، يوم أمس الخميس، مزيداً من التقدم على حساب قوات الأسد شمال اللاذقية.
وأعلنت حركة “أحرار الشام”، عبر حساب “الجبهة الإسلامية” على “تويتر”، عن سيطرة مقاتليها بالاشتراك مع فصائل أخرى على تل حدادة قرب بلدة كنسبا، في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشماليّ. وجاء ذلك، وفق مصادر محلية، بعد اشتباكات عنيفة بين كتائب الثورة من جهة، وقوات نظام الأسد والمليشيات الطائفية من جهة أخرى، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.
وكانت “الفرقة الأولى الساحلية” التابعة للجيش الحرّ، قد أعلنت عبر حسابها الرسميّ على “تويتر” أمس، أنّ مقاتليها استعادوا سيطرتهم على قرية أرض الوطى قرب بلدة كنسبا في جبل الأكراد بعد هجوم مباغت أعقبته اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الأخيرة وأسر آخرَين.
وشنت قوات تابعة للواء “السلطان مراد”، إحدى فصائل الجيش السوري الحر، هجوماً على بلدة “عين دقنة” شمالي حلب، ما أسفر عن مقتل عناصر من ميليشيات الـ “PYD”، التي تسيطر على القرية.
وأفادت مصادر محلية في مدينة اعزاز (شمالي حلب)، أن مقاتلي اللواء شنوا في ساعات مبكرة من فجر اليوم الجمعة، هجوماً على “عين دقنة”، جنوبي اعزاز، والتي تقع تحت سيطرة ميليشيات الـ “PYD” .
وأضافت المصادر، أن الهجوم أسفر عن مقتل عناصر من المنظمة، وتدمير عدد من مركباتها وآليات، فيما تتواصل الاشتباكات المتقطعة في محيط البلدة.
في حين تمكن الجيش السوري الحر في مدينة داريا بريف دمشق من إعطاب دبابة لقوات الأسد بالجبهة الجنوبية وقتل أكثر من تسعة عناصر من بينهم ميليشيات عراقية، بمحاولة تقدم فاشلة لتلك الجبهة، في حين مازال القصف مستمر على المدينة بأكثر من 35 برميلاً متفجراً و6 صواريخ “أرض_أرض” استهدفت الأحياء السكنية في المدينة ليرتقي شهيد ويسقط عدة جرحى في صفوف المدنيين.
في حين صعّد طيران العدوان الروسي من غاراته على ريف حلب أيضاً، حيث شن أكثر من 30 غارة جوية على حريتان وعندان وكفر حمرة ومنطقة آسيا بريف حلب الشمالي، موقعاً الكثير من الأضرار في البنى والمرافق ولم تصل أخبار عن خسائر بشرية بعد. المصدر: الائتلاف