تصدت فصائل الجيش السوري الحر والثورة السورية، أمس لهجوم عنيف شنته عصابات حزب “الاتحاد الديمقراطي” الإرهابية على مدينة تل رفعت، جنوب أعزاز، بريف حلب.
حيث هاجمت تلك العصابات فجر أمس، الجهة الغربية من المدينة، بعد تمهيد جوي روسي، تواصل طوال الليل، وتمكنت من الدخول إلى عدد من البيوت إلا أن فصائل الثورة قامت بشن هجوم معاكس، انتهى بإخراج إرهابيي الوحدات من المدينة، وقتلت ما لا يقل عن 10 وجرحت العشرات منهم.
فيما أكد وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، أن جيش بلاده، قصف مجدداً، أمس الأحد، مواقع تابعة لـ حزب “الاتحاد الديمقراطي”، شمالي سورية، رداً على قذيفة أطلقتها عناصر الحزب تجاه الأراضي التركية.
ونفى الوزير التركي، في الوقت ذاته، مزاعم تم تناقلها مؤخراً، حول دخول 100 جندي تركي للأراضي السورية، قائلا “هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح وزير الدفاع، أن “عناصر تابعة لمنظمتي، حزب الاتحاد الديمقراطي، وبي كا كا، الإرهابيتين، أطلقتا قذيفة هاون علّى الأراضي التركية، أمس، استهدفت، منطقة مخفر، دمير إشق، الحدودي بولاية كيلس (جنوب)”.
واستطرد مشدداً على “ضرورة الرد بطريقة رادعة، على مثل هذه الاعتداءات، عندما تتعرض بلادنا لإطلاق نار من الخارج، ومن ثم قمنا بواسطة المدافع الثقيلة، بقصف، عناصر المنظمتين، الموجودة في عدة مناطق، بالشمال السوري، ومنها، مرعناز، ومطار منغ، وتل رفعت”.
وأشار، يلماز، أنه كانت “هناك معلومات استخباراتية، حول تحضير تلك العناصر الإرهابية، لهجوم على مدينة أعزاز”، مبيناً أن “رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، شدد على ضرورة مواصلة القصف المدفعي لمواقع منظمة، حزب الاتحاد الديمقراطي، حتى انسحابها من مطار منغ، وأعزاز ومحيطهما”.
ولفت يلماز، أن سيطرة، حزب الاتحاد الديمقراطي، على مناطق جديدة في سوريا، “تعني حدوث موجة جديدة من اللجوء نحو تركيا، والجميع يعلم أن بلادنا استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجئ، والمنطقة تشهد أعمال تطهير عرقي”. المصدر: الائتلاف+ الأناضول