سيطر الجيش السوري الحر على كامل مدينة كفر شمس ومحيطها في محافظة درعا، وذلك إثر المعارك المستمرة في حوران وفي أكثر من جبهة، حيث سيطرت الكتائب الثورية على الحاجز الشرفي من مدينة كفر شمس، ثم سيطرت على أحياء المدينة كافة.
فيما شن الطيران الحربي لنظام الأسد عدة غارات على كفر شمس موقعاً عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
كما تقدم الثوار على جبهة جدية بالقرب من تل الحارة الإستراتيجي، وتستمر الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات نظام الأسد في البلدة وعند كتيبة جدية المدفعية لليوم الثاني على التوالي.
وبالتزامن مع ذلك أغارت الطائرات الحربية لنظام الأسد على مدينة بصرى الشام، التي سيطر عليها الجيش الحر منذ بضعة أيام، في حملة انتقامية متواصلة من قبل النظام، بينما يلقي الطيران المروحي الأسدي البراميل المتفجرة على أحياء مدينة درعا ومنطقة المخيم، وعلى مدن انخل والشيخ مسكين والحراك وعلى بلدات إبطع ونصيب والفقيع وزمرين وأم المياذن والسهول الغربية لبلدة زمرين، ما يؤدي إلى دمار هائل في البنى التحتية لتلك البلدات مع أضرار كبيرة على المدنيين في الأرواح والأموال.
فيما طالب الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط دول التحالف الدولي بفرض الحظر الجوي بشكل عاجل وفوري، بغية حماية المدنيين من الهجمات الانتقامية لنظام الأسد والاحتلال الإيراني اللذين منيا بالهزائم الميدانية والتقهقر أمام الثوار.
كما دعا المسلط دول أصدقاء الشعب السوري لتنفيذ خطة المنطقة الآمنة في شمال سورية وجنوبها، وتسليح الجيش الحر بالسلاح النوعي القادر على حماية المدنيين من هجمات نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني. (المصدر: الائتلاف)