أكد مصدر في الحكومة السورية المؤقتة أن ما :”نشر عن وجود 12 مليون يورو نسيت أن تقبضها الحكومة” كلام عار عن الصحة، ويفتقد للمهنية ولا يعدو كونه جزءاً من الحملة الموجهة ضد الحكومة المؤقتة. وأشار المصدر إلى:” أن العلاقات المتبعة بين الدول الأوروبية والحكومة هي عبارة عن علاقات ثنائية، ويتم التواصل بين الوزراء من الجانبين بشكل مباشر، لا عن طريق النشر عبر المواقع الإلكترونية، ويتم اللقاء بشكل مستمر بين المسؤولين الأوربيين ووزراء الحكومة المؤقتة، وهناك تواصل يومي بين الحكومة المؤقتة وسفراء هذه الدول”. وأوضح أن:” ما ورد في التقرير عن عرض منح أوروبية بقيمة 12 مليون دولار مخصص أصلاً لتشجيع المؤسسات المدنية والمنظمات الأهلية وغير الحكومية، من أجل تحفيز نشاطات المجتمع المدني” مضيفاً إن:” الاتحاد الأوروبي يعرف عنوان الحكومة المؤقتة ولا داعي لنشر ما يريد تقديمه على صيغة منح للتقديم عليها”. وتساءل:” هل من المعقول أن تخصص دولة ما أموالاً لمساعدة حكومة ما، ثم تعيد النظر بها وتحولها إلى جهة أخرى؟”. وأردف المصدر أنه تم الاتفاق على مشاريع عديدة في إطار العلاقات الثنائية بين الحكومة المؤقتة وبعض الدول الأوروبية وبالتعاون مع وحدة تنسيق الدعم التي تعتبر الذراع التنسيقي بين هذه الدول والحكومة المؤقتة وسيتم الإعلان عن هذه المشاريع قريباً.” (المصدر: الائتلاف)