افتتحت مديرية الصحة التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع الفعاليات المدنية مشفى “الساحل التخصصي” في ريف اللاذقية الشمالي، حضر الافتتاح كل من وزير الصحة الدكتور محمد فراس الجندي ووزير التعليم العالي الدكتور عبد العزيز الدغيم وعدد من الأطباء، وسط إقبال كبير من المدنيين في أول أيام افتتاحه.
وقال الجندي: “إن قيام هذه المنشأة يدعو للفرح والسرور، كما هو رد على الدمار الشامل والممنهج للنظام المجرم في سورية”، وتابع الوزير إن “المنشآت الطبية تقوم وتتطور وتنشأ من جديد لتقدم الخدمات الصحية لأهلنا في سورية الجريحة، ولتقديم مختلف الخدمات قدر المستطاع حتى لا يتغير الواقع الديمغرافي للسكان حسب ما يبغيه ويرتئيه النظام وحلفاؤه .
وأكد كادر المشفى بأنها ستلبي كافة القطاعات الطبية، حيث يتألف المشفى من قسم جراحة عظمية، وجراحة عامة، وجراحة بولية، إضافة لجراحة الصدر والوجه والفكين، ومركز العناية القلبية، وسيغطي المشفى مناطق ريف اللاذقية، إضافة لريف جسر الشغور الغربي.
كما سيضم المشفى كوادر من معظم الاختصاصات الجراحية، إضافة إلى وحدة عناية مشددة للحالات القلبية والجراحية، ومخبر تحاليل طبية ومخبر أشعة، ومن المتوقع أن يخدم المشفى قرى كل من جبل الأكراد وجبل التركمان بريف اللاذقية وخاصة مخيمات النزوح القريبة من عين البيضا والزعينية.
ويقدم المشفى خدماته إلى أهالي منطقة يُقدر عدد سكانها قرابة 60 ألف نسمة، وتأتي أهمية المشفى في المنطقة بعد أن وجه مستشفى “أسامة أبلق” في جبل التركمان بريف اللاذقية وقتٍ سابق نداء استغاثة لدعم الكادر الطبي، بسبب توقف الدعم عنه منذ عدة أشهر، فيما استكملت إدارة مشفى الساحل التخصصي كل التحضيرات لافتتاح المشفى بعد خمسة أشهر من التجهيز، وذلك بهدف تغطية الاحتياجات الطبية لعموم المنطقة. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني